عبد الرحمن بن عوف
هــو :
أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي وكان اسمه في الجاهلية ( عبد عمرو ) وقيل ( عبد الحارث ) وقيل ( عبد الكعبة ) فسماه رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
حين أسلم ( عبد الرحمن ) \\\\ صلى رسول الله " صلى الله عليه وسلم " خلفه في غزوة تبوك ذهب للطهارة فجاء وعبد الرحمن قد صلى بهم ركعة فصلى خلفه وأتم الذي فاته وقال " ما قبض نبي حتى يصلي خلف رجل صالح من أمته " .
===================
أمــه :
الشفا بنت عوف .. أسلمت وهاجرت .
===================
أولاده :
1 - سالم الأكبر ، مات قبل الاسلام ( أمه ام كلثوم بنت عتبة بن ربيعة ) .
2 - أم القاسم ولدت في الجاهلية ( أمها بنت شيبة ابن ربيعة ) .
3 - محمد وإبراهيم و حميد وإسماعيل وحميدة وأمه الرحمن ( أمهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي المعيط ) .
4 - معن وعمرو وزيد وأمه الرحمن الصغرى ( أمهم سهلة بنت عاصم بن عدي ) .
5 - عروة الأكبر ( أمه بحرية بنت هانئ ) .
6 - سالم الأصغر ( أمه سهلة بنت سهيل بن عمرو ) .
وغيرهم كثير حتى 28
====================
قال فيه رسول الله " صلى الله عليه وسلم " :
كان عبد الرحمن بن عوف تاجرا ناجحا أفلح في تجارته مع الله و مع الناس كلما أعطاه الله سبحانه وتعالى بّر واتقى و آمن واهتدى بهدى الكتاب الكريم وسنة رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
، باع في يوم أرضا بأربعين ألف دينار ثم فرقها جميعا في أهله من بني زهره وعلى أمهات المؤمنين وفقراء المسلمين ...... قدم يوما لجيوش الإسلام خمسمائة فرس ــ ويوما آخر ألف وخمسمائة راحلة .. وعند موته أوصى بخمسين الف دينار في سبيل الله وأوصى لكل من بقى ممن شهدوا بدرا بأربعمائة دينار حتى أن عثمان بن عفان أخذ نصيبه من الوصية رغم ثرائه وقال : أن مال عبد الرحمن حلال وصفو و أن الطعمة منه عافية وبركه " ولقد بلغ من سعة عطائه وعونه انه كان يقال ( أهل المدينة جميا شركاء لابن عوف في ماله ــ ثلث يقرضهم ــ وثلث يقضي عنهم ديونهم __ وثلث يصلهم ويعطيهم ) وها هو ذا في العام الثاني والثلاثين للهجرة يجود بأنفاسه وتريد أم المؤمنين عائشة أن تخصه بشرف لم تختص ب سواه فتعرض عليه وهو على فراش الموت أن يدفن في حجرتها إلى جوار الرسول وأبي بكر وعمر ولكنه مسم أحسن الإسلام تأديبه فيستحي أن يرفع نفسه إلى هذا الجوار .
====================
وفــاته :
مات ودفن بالبقيع فأخرجت واحدة من نباته من نصيبها من التركة ثمانين ألف بعد أن أوصى في السبيل بخمسين ألف .
====================
( فاهنأ يا ابن عو ف في رحاب الله وضيافته مع الحبيب المصطفى وسلام عليكم أيها الصادق البار ورحمة الله وبركاته إلى أن نلتقي بك في الجنة إن شاء الله مع النبي الأمين ومع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) .
هــو :
أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي وكان اسمه في الجاهلية ( عبد عمرو ) وقيل ( عبد الحارث ) وقيل ( عبد الكعبة ) فسماه رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
حين أسلم ( عبد الرحمن ) \\\\ صلى رسول الله " صلى الله عليه وسلم " خلفه في غزوة تبوك ذهب للطهارة فجاء وعبد الرحمن قد صلى بهم ركعة فصلى خلفه وأتم الذي فاته وقال " ما قبض نبي حتى يصلي خلف رجل صالح من أمته " .
===================
أمــه :
الشفا بنت عوف .. أسلمت وهاجرت .
===================
أولاده :
1 - سالم الأكبر ، مات قبل الاسلام ( أمه ام كلثوم بنت عتبة بن ربيعة ) .
2 - أم القاسم ولدت في الجاهلية ( أمها بنت شيبة ابن ربيعة ) .
3 - محمد وإبراهيم و حميد وإسماعيل وحميدة وأمه الرحمن ( أمهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي المعيط ) .
4 - معن وعمرو وزيد وأمه الرحمن الصغرى ( أمهم سهلة بنت عاصم بن عدي ) .
5 - عروة الأكبر ( أمه بحرية بنت هانئ ) .
6 - سالم الأصغر ( أمه سهلة بنت سهيل بن عمرو ) .
وغيرهم كثير حتى 28
====================
قال فيه رسول الله " صلى الله عليه وسلم " :
كان عبد الرحمن بن عوف تاجرا ناجحا أفلح في تجارته مع الله و مع الناس كلما أعطاه الله سبحانه وتعالى بّر واتقى و آمن واهتدى بهدى الكتاب الكريم وسنة رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
، باع في يوم أرضا بأربعين ألف دينار ثم فرقها جميعا في أهله من بني زهره وعلى أمهات المؤمنين وفقراء المسلمين ...... قدم يوما لجيوش الإسلام خمسمائة فرس ــ ويوما آخر ألف وخمسمائة راحلة .. وعند موته أوصى بخمسين الف دينار في سبيل الله وأوصى لكل من بقى ممن شهدوا بدرا بأربعمائة دينار حتى أن عثمان بن عفان أخذ نصيبه من الوصية رغم ثرائه وقال : أن مال عبد الرحمن حلال وصفو و أن الطعمة منه عافية وبركه " ولقد بلغ من سعة عطائه وعونه انه كان يقال ( أهل المدينة جميا شركاء لابن عوف في ماله ــ ثلث يقرضهم ــ وثلث يقضي عنهم ديونهم __ وثلث يصلهم ويعطيهم ) وها هو ذا في العام الثاني والثلاثين للهجرة يجود بأنفاسه وتريد أم المؤمنين عائشة أن تخصه بشرف لم تختص ب سواه فتعرض عليه وهو على فراش الموت أن يدفن في حجرتها إلى جوار الرسول وأبي بكر وعمر ولكنه مسم أحسن الإسلام تأديبه فيستحي أن يرفع نفسه إلى هذا الجوار .
====================
وفــاته :
مات ودفن بالبقيع فأخرجت واحدة من نباته من نصيبها من التركة ثمانين ألف بعد أن أوصى في السبيل بخمسين ألف .
====================
( فاهنأ يا ابن عو ف في رحاب الله وضيافته مع الحبيب المصطفى وسلام عليكم أيها الصادق البار ورحمة الله وبركاته إلى أن نلتقي بك في الجنة إن شاء الله مع النبي الأمين ومع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) .